مادريـــت إن الهـــوى هكــــــذا يفــــــعل معي


مادريـــت إن الهـــوى هكــــــذا يفــــــعل معي

يحي عمر قال والله ما دريـــت 
إن الهـــوى هكــــــذا يفــــــعل معي

والله لو كــنت أدري ما هتريت 
إنّي مـع العشـــــق فارس شاجـعي

ولا عاد في باحة العشقة دويت 
ولا تسمّــــيت يحــــي الـــيافعـــــي

كم قمت في الليل أدوّر ما لقيت 
باسجّل الخــــط واطـــرح طابــــعي

وكم مهاري كثيرة قد رأيــــت 
 واصبحت مثل الرّياء ماشـي معــــي

ولا نفعني ويا كــم قلت لـــــيت 
والظــــبي عامـــد معيَّ شــــافـــعي

وفي الليالي الظليمة كم ســريت 
أنا ومــــن كان مثلِّــــي مولعــــــي 
وان قالوا أموال صنعاء ما رضيت
 تصـــبح بملكي وأرض الــموزعي

أجني معك يا عنب من ما جنــيت 
ولا نهاب السّـــــيوف القاطـــــــعي

هذا الذي بالهـــوى فيه ابتـــــليت 
 مع سخـــون الهوى والسَّاقــــــعي 

والله لو حد عرض لي ما رضـــيت
بالهـــند والشام وارض الشــافعي

وكم يقولوا لي إقـــــنع ما رضيت
 إلاّ متــى كان قلـــــبي قانـــــعي

والفين صلّوا على أحـــمد مانويت
أطوف بالبيـــت واصـــــبح راجعي