بعـــد الآن يحي عمر شــــــل الدّان
بعـــد الآن يحي عمر شــــــل الدّان
في الفتّات هندي ملك هندســـتان
ما يهـــتان لله من ذا الهنــــدي
سيد أهله في النّاس ما حد مثـله
طاب اصله كم لي اتمنى وصـــــــله
من جُهله هل يوم جاء لآ عندي
حاضر بـــاش هندي برابر شـــاباش
مثل الشّاش أبيض منقرش نقـراش
عقلي طاش مسكين أنا ماجهدي
هويته مــن يوم ما لاقــــــيته
ناجيته مــن يوم عيني ريـــته
في بيته يغيب وســــاعة يبدي
قلت اتشرّف هيّا تفضّل واعـــــــطف
لآ تغــــــــلف إنزل ليحي واطـــــــرف
ذا المذرف هايم بحبّك وحدي
قال لي ناه ولآ اعترف لي معــــــناه
يا غُبــــــناه كم ذا يعذّب مظــــــناه
كيف أشناه ومسكنه في كبدي
يا بابــه نفسي لك الجــلآّ به
مصطابه لو كان هي مضــرابه
منهابــه كنت ألزمك في يدّي
قال إسمع ياصاحبي قم واطــلع
لآ تمـــنع من العـــرب لآ تفزع
لآ تفجـع هذه بلاد الهندي
فجأه قـــال إصبر وغـــدوه رجّال
كيف أحتال ذا الحين زوجــي وصّال
والجــــهّال والجارية ذي عندي
جي بكــــره شا افعل لزوجي مَكرَه
في السّكره نســـــــمر ونرقد دفره
في الحجره واعوِّضك يا كبدي
يا بختـي لو كان ســـــــــاعد وقتي
بك نأتـي تسمُر وتلعب عنـــــــــدي
في بيتي شاجعل فراشك زندي
قلت أسعد ذا الحــــــين لا عا تبعد
لا توعــــــد بكره وترجــــــع تجـــحد
في ذا الود الآن تمم وعدي
ردد حسّـــك وقِرّْ بما في نفســــــك
مُد خمسك ومن عذابي بسّـــــــك
قوم إمسك سنكر وحلوى قندي
ما شاء قـوت منك ولاذوق القـــــــوت
شفت التوت من مبسمك ذا الياقوت
والملــــــتوت على مصفّى زيدي
إنعم لـــــي يا قرط مُذهب مجــــلي
من أجـــلي صاحب سلامة تجـــلي
قم هب لي كأسك يصفّي وُجدي
در لقــداح على الصّـــــــفاء والأفراح
بالأقــــداح واسق اللبيب المــــــزّاح
روحي راح من الجفاء والصّدّي
خاف ربّك واشــــفق على من حبّك
ما عتــبك يحيـــــــــــى مراده قُربك
باسمر بك هذا الذي هو قصـدي
ما قصدك تحرق حشـــــى من ودّك
خل حدّك وأعط لنا من شُــــــــهدك
من خدّك نقطُف ثمار الوردي
يا فتّــان أحــــــــــــيطك بجاه القران
والفُرقان والجاثــــــــية والدُّخّـــــــان
لا تهتان روحي لروحك تفدي
من يُسعد يصلّى على ذا الأمجــــد
باهي الخد طه محــــمّد وأحـــــمد
ما غرّد قُمري وحن الرّعدي