يافع سبورت / صالح البخيتي
تشهد يافع كلد هذه الأيام ترتيبات وتحضيرات غير مسبوقة لأطلاق الدوري الكروي الممتع الذي يحمل إسم الشهيد البطل الدكتور نُظمي صالح سيف بن عطاف اليافعي الكلدي من قبل أقرباء وأصدقاء الشهيد وعدد من الشخصيات الإجتماعية والرياضية والأعتبارية المرموقة بمنطقة ولخ يافع المنطوية إدارياً لمحافظة لحج.
ونجدها فرصة لدعوة رجال المال والأعمال والقيادات المحلية بمديريات يافع وعشاق الرياضة وأصدقاء وطلاب ومحبي روح الشهيد الطاهرة إلى دعم هذا الدوري الكروي الذي سينطلق في القريب العاجل على ملعب المجنح بمنطقة ولخ، وآملنا في الجميع المبادرة في الدعم ونجاح الدوري تقديراً وعرفاناً لما قدمه شهيد يافع والوطن من جهود نضالية وإنسانية حافلة بالعلم والعمل وخدمة الوطن.
ونجدد العهد والولاء بذكر مقتطفات من سيرته العطرة:
الشهيد البطل الدكتور نُظمي صالح بن عطاف الكلدي من مواليد 1-2-1990م مسقط راسه منطقة ولخ يافع كلد التابعة لمحافظة لحج.
تلقى تعليمه في مدرسة الاعدادية بمسقط راسه منطقة يافع ولخ، والثانوية العامة في مدرسة العُمري بمديرية يافع رصُد بمحافظة أبين وتحصل من تلك الثانوية النموذجية على معدل ممتاز وضمن العشرة الأوأئل بالمحافظة وظفرمن خلالها على منحة دراسية للخارج وتحديداً في دولة السودان الشقيقة وفي السودان حدد نُظمي الكلدي ميوله الجامعي ودرس في كلية الطب جامعة شندي ولاية نهر النيل في الخرطوم عام 2009 وتخرج منها عام 2013م بدرجة البكالوريوس تخصص طب عام وعناية مركزة، وأيضاً خلال مشواره الأكاديمي تحصل على درجة دبلوم عالي في إدارة المُستشفيات من جامعة الخرطوم،وعلى شهادة (BLS) من وزارة الصحة لدعم الحياة الأساسية.
ووأصل د.نُظمي الكلدي مشواره الحافل بالعلم والعمل في اليمن وعمل معيداً ومعلماً للطلاب والطالبات في معهد أمين ناشرللطب والعلوم الصحية وخلال فترة التدريس أيضاً مال إلى مجال المختبرات الطبية ودرس وتحصل على درجة الدبلوم ،وشغل في مستشفى النقيب بالعاصمة عدن بوظيفة مسؤولاً للأنعاش الجراحي وإنعاش حديثي الولادة ،ورئيساً لقسم العناية المركزة،وكان لهُ دوراً كبيراً ثُبت خلال فترة الحرب الشعوى التي شنتها قوى الأحتلال اليمني على الجنوب عام 2015م حيث عالج الجرحى والمصابين،وأستشهد في الأنفجار الغادر الذي طال معسكر الصولبان تاريخ 18-12-2016م وهو في مهمة عمل إنسانية نسال الله الرحمة للشهيد وجميع الشهداء.
لقد عُرف الشهيد نُظمي الكلدي بين أهله وناسه وطلابه وكل من عاشره برجل الطب والإنسانية والعلم والعمل والرجل السموح والمتواضع والبسيط الذي يعامل الجميع بود ومحبه وإخلاق عالية رحمة الله تغشاه